كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ



﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾

[ سورة آل عمران: 110]

قدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الإيمان بالله لأن الإيمان لا يستقيم، ولا يبقى إن لم نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نحافظ به على وجودنا، ويمكن أن تتسع به دوائر الحق، بينما إن لم نأمر الأمر بالمعروف ولم ننهَ عن المنكر فنحن غثاء كغثاء السيل، الغثاء قش على سطح السيل خفيف الوزن متفرق لا اتجاه له، يسير من حيث يريد أو لا يريد، وحينما يفقد الإنسان اتجاهه يفقد وجوده، حينما يفقد اتجاهه أو يفقد حق تقرير مصيره، أو يفقد إرادته يفقد وجوده، فلذلك قدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الإيمان بالله.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة