أنت أمام خطر
أنت أمام خطر ، لأنك حملت الأمانة يعني الأمانة ، كما قال الفقهاء ، الغرم
بالغرم ، الإنسان مؤهل ليكون أسعد المخلوقات ، والكون كله سخر من أجله ، لو
أنه تقاعس ، أو خان الأمانة لكان أشقى المخلوقات ، يعني أنت إنسان ليس
أمامك حل وسط فو الذي نفسه محمد بيده ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو
النار ، ونحن الآن في وقت عصيب ، نحن في الدنيا ، وهذه الدنيا دار ابتلاء ،
دار امتحان ، كل شيءٍ يحل ما دمت حياً ترزق ، باب التوبة مفتوح ، باب
العلم مفتوح ، باب العمل الصالح مفتوح ، باب إصلاح الماضي مفتوح باب تبرئة
الذمة من المخلوقات مفتوح ، باب التحلل من المعاصي المتعلقة بحق الآدميين
مفتوح .
فيا أيها الإخوة الأكارم ، نحن في خطر ، خطر أن نقع في شر
أعمالنا ، خطر أن نعصي الله ، نحن في خطر أن نغفل عن اليوم الآخر نحن في
خطر أن نغفل عن يوم الحساب .
تعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ وترحل ضع بصمتك وشاركنا برأيك