موطأ الإمام مالك رحمه الله تعالى


موطأ الإمام مالك رحمه الله تعالى


-أراء العلماء فيه عن ايتهمموطا الإمام مالك من أهم الكتب الإسلامية قدرا وأعظمها شأنا جمه فيه الإمام مالك ما صح عنده من أحاديث سيد الانام عليه الصلاة والسلام والصحابة والتابعين واودع فيه زبدة علمه وفقهه وما آل إليه من عمل أهل المدينة وعلمهم, ولذلك أقبل عليه العلماء وأشادوا به , وعكفوا عليه واعتنزا به غاية الإعتناء وفي ما يلي عرض جملة من أراء أهل العلم فيه أرائهم فيه=ذكر القاضي عياض في مداركه جملة من شهادات العلماء وآرائهم في كتاب الموطأ كلها تدل على مكانته العالية ومنزلته الرفيعة بين غيره من دواوين الإسلام وكتبه التي تعد أصولا لما سواها, ومن شهادات وأراء هؤلاء العلماء المأثورة عن كبارهم في الموطأ *قال فيه عبد الرحمن بن مهدي//كا كتاب بعد كتاب الله أنفع من موطأ مالك بن أنس ولا أعلم من علم النائ س بعد القرآن من موطأ مالك بن أنس =المدارك 2/70.*وقال فيه الشافعي وهو تلميذه //ما في الأرض كتاب في العلم أكثر صوابا من كتاب مالك , وما كتب الناس بعد ىالقرآن شيئا هو أنفع من موطأ مالك, وإذا جاء الأثر من كتاب مالك فهو الثريا= المدارك2/70.*وعن ابن وهب =من كتب موطا مالك فلا عليه أن يكتب في الحلال والحرام شيئا=المدارك 2/70.*وقال احمد بن حنبل= ما أحسن الموطأ لمن دان به= المدارك 2/70.إلى غير ذلك من شهادة العلماء في الموطأ وثنائهم عليه من عصره إلى ما بعد ه من العصور.حتى قال بعض أهل العلم بالمغرب أنه أصح كتاب بعد كتاب الله وقبل صحيح البخاري وعندهم هذا عمدة والقاضي عياض الذي دون في مداركه كثيرا من هذه الشهادات هو نفسه أثنى على الموطا نثرا وشعرا , ومن شعره فيه =إذا ذكرت كتب العلم فخيرها***كتاب الموطأ من تصانيف مالكأصح أسانيد وأثبت سنة***وأوضحها في الفقه نهجا للسالكأسانيد أمثال الرواسي الصحيحة***ورأي كأنوار النجوم الشوابك -عناية العلماء بالموطأ لقد اعتنى العلماء بكتاب الموطأ عناية فائقة لا نظير لها في كتاب آخر من كتب الحديثوالفقه , وذلك بشرحه وبيان فقهه والتعريف برجاله , وأساليبه , ورواياته, وغريب لغته, وقد ذكر القاضي عياض -وهو المعتنين به- نحوا من ثمانين من العلماء الذين عنوا به شرحا واختصارا منهم القاضي اسماعيل والشيخ القابسي ,وأبوة عبد الرحمن النسائي , وأبوة العرب التميمي وابن عبد البر , ومحمد ابن عيشون الطليطلي وأبو الحسن الدارقطني, وممن ألف في رجاله =ابن حبيب وأبو عمر الطلمنكي , والقاضي عبد الله بن الحذاء , وممن اختصروه =محمد ابن زمنين , وابن وهب وعيسى بن دينار وعبد الله بن نافع . من اهم مظاهر الإعتناء به =الإقبال على شرحه وبيان فقهه رواية ودراية ومن أهم وأشهر شروحه=المنتقى للباجي/ والإستيفاء والإيماءالقبس /المسالك للقاضي أبي بكر بن العربي فهذه أوسع الشروح وأضبطها وأجمعها للروايات والنقول عن فقهاء المذهب في المشرق والمغرب بهذا والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه  

المشاركات الشائعة من هذه المدونة