ما معنى الآية أن قران الفجر كان مشهودا؟
ما معنى الآية أن قران الفجر كان مشهودا؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أطلق لفظ القراءة والمراد به الصلاة في قوله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}... [الإسراء : 78]،
والمراد صلاة الفجر، كما جاء مصرحا به في الصحيحين: من أنه يشهدها ملائكة
الليل وملائكة النهار، والآية في سياق تحديد أوقات الصلاة المكتوبة.
قال تعالى في سورة الإسراء: {أَقِمِ
الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ
الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) وَمِنَ اللَّيْلِ
فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا
مَحْمُودًا (79)}، ولهذا أمر تعالى رسوله بعد المكتوبات بقيام
الليل، فإن التهجد: ما كان بعد نوم. قاله علقمة، والأسود وإبراهيم النخعي،
وغير واحد وهو المعروف في لغة العرب.
وكذلك ثبتت الأحاديث عن رسول الله
معنى الأية: أنه كان يتهجد بعد نومه، عن ابن عباس، وعائشة، وغير واحد من الصحابة، رضي الله عنهم.