كفاية يا سيسى ضحك على الغلابة

كفاية يا سيسى ضحك على الغلابة هنفضل لامتى يبشر اللى يوصل للكرسى يفعص فى الغلابة ويستغل طيبتهم فى تحقيق ثروة طائلة كفاية وعود كفاية كدب واتقى ربنا اللى هتقف ادامه وهتسال عن كل انسان ممعهوش قوت يومه بل هتسال عن كل حيوان بيموت عشان انت موفرتش اكل للغلابة دول فاكيد مش هيبقى فى باقى للحيوانات عارف يعنى ايه انسان فقد ادميته وبسببك انتا وصل انه ياكل اكل الحيوانات المشردة من صفائح القمامة عارفين ان مسؤلية كصر كبيرة بس اللى اى حد يعرفه مش قد المسؤلية دى سيب البلد للى قدها اللى يبقى عارف انه هيتحاسب امام الله انما انتا واضح اننتا مش همك الا الدنيا حسبى الله فيك بكل دمعة مظلوم ابنه مات عشان مفيش فلوس بكل دمعة مظلوم بيمد ايده ليطلب حسنة بسببك وبالك فى الاخير الله لا يجعلك بخير بقلها وانا مش خايف عشان راضيت ضميرى واتكلمت باسم الغلابة المعدمين والطبقة الوسطى واعرف لو كنت ناسى ان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة وانتا ومن،سبقك كنتو دولة الظلم فمتى نراعى الله فى اعمالنا واقوالنا ومتى يخلفنا رجل فى عدل عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز انهم بيننا ولكن ليسوا ظاهرين لان،فى هذا الزمن من يستغل ضعف الناس وكييتهم يصدقوه من يعدهم باشياء لن تتحق بامل تطويل مدة حكمه يصدقوه وسنرى فى القريب انجاز كبير لاننا داخلين على فترة انتخابية جديدة فهذا الرجل لا يهمه الشعب وانما يهمه ان تخلد ذكراه بعد موته وكم من ملوك وحكام ظالمين خلدت ذكراهم وحسابهم عند بارئهم وان الله يمهل ولا يهمل لكم تمنيت ان يحكمنا رجل عادل يصلح ولا يفسد فلماذا كل العبئ على الغلابة ؟ لماذا زيادات دائمة فى سلع الغذاب وجميع السلع المعيشية؟ كان يجدر يك بدل من زيادة هم المواطنين ان تخفف عليهم هتقول ازاى ؟ بكل بساطة بدل متزود على الغلابة اللى محتاجين المليم كان اولى ان تزيد الضرائب على الرؤوس الكبيرة بالدولة وانا اعنى ذلك يعنى رجال الاعمال الوزراء والتجار مع ضبط الاسعار وانهاء ظاهرة الاحتكار للسلع حتى يتسنى للمواطنين العيش فان ما يحدث فى مصر ازهلنى حقا فكيف ترفع الاسعار على الغلابة وترفع الضرائب وتزيد من اعباء الروتين وانت تعفى اعضاء مجلس النواب من الضرائب هل هم يستحقون ذلك الاعفاء او،حتى يحتاجونه انما هيه بالنسبة لهم نقود قد يصرفوها فى افطار وغيرهم الكثير من رجال الاعمال والوزراء الذى اصدرت قرار باعفائهم من الضرائب مع اعطائهم امتيازات لا يحلمون بها الى اى مدى تريد ان تصل؟ ام انك تامن نفسك وتضمن الحكم بذلك الفعل فمن وجهة نظرك هؤلاء من سيساندونك ولقد نسيت ان الشعب من اعطاك صوته لتعدل وتؤمن لهم حياة كريمة لا لتزيد غنى الاغنياء الفاحش فاصبح من يمتلكون الاموال غئة قليلة جدا لا يتجاوزوا ١٠ فى المية من الشعب واكثر من٩٠ فى المية فى الطبقة الفقيرة والمطحونة فما عاد هناك طبقة وسطى وزاد الفارق بين الناس على الرغم من ان ديننا الحنيف ينص على ان الناس سواسية كاسنان المشط فى كل الحقوق ولا فرق بينهم الا فى التقوى ولقد اختفى ذلك فى عصرنا هذا اصبحنا نجد الكثير من رجال الاعمال لا يؤدون الزكاة المفروضة عليهم وهي فرض وركن من اركان الاسلام ويبخلون بهذه النسبة الضئيلة جدا على الفقراء ولا يعلمون ان الذى اعطاهم هذه الاموال الخالق البارئ قادر على ان يسلبهم اياها ويجعل الاعزة منهم ازلة واحب ان اقول فى النهاية اللهم ولى علينا من يصلح لا من يفسد ،اللهم ولى علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا ،اللهم لا تولى علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا،وتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ومن هو راع هذه الدولة انما هو حاكمها فهو مسئول عن كل انسان وحيوان وطير بها فلو هلكت الحيوانات والطيور لهلك الناس ايضا ولو هلكت النباتات من هذا التلوث وهو ايضا من مسئولية الحاكم فيجب توفير محميات طبيعية لكن بعد ان تتظر لشعبك اولا فلا تفضل الجماد والحيوانات عن البشر المحتاجين وفى النهاية اسال الله ان يصلح امور المسلمين.