وزير الداخلية السابق


http://hayegy.blogspot.com/2015/07/theministry.html


أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق المنسق العام


 لجبهة (مصر بلدى) أنه لا يوجد ما يسمي بـ (تحالف السيد عمرو


 موسى)، وأن اللقاءات التى عقدت كانت مجرد مناقشات لوضع


 معايير وقواعد لتكوين ائتلاف يضم عددا من القوى السياسية


 للاصطفاف خلف الدولة الوطنية، والتنسيق للبرلمان القادم


 كخطوة أخيرة فى خريطة المستقبل التى توافق عليها المصريون.

 
وأكد اللواء جمال الدين -فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء


 الشرق 


الأوسط مساء اليوم الاثنين- أن تلك اللقاءات كانت استمرارا 


للقاءات سابقة شاركت فيها قوى سياسية أخرى بهدف لم الشمل و 


المحافظة علي كتلة 30 يونيو، كأحد الأهداف الاستراتيجية لجبهة 


(مصر بلدى)، والتى أعلنت عنها منذ تأسيسها، دعما لخريطة 


المستقبل، والتى بدأت بحث المواطنين على الاستفتاء ب(نعم)


 على الدستور، والمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل 


البرلمانية، ودعم الرئيس المنتخب، ثم دعم ترشح شخصيات 


وطنية للبرلمان.


وأضاف أن السعى إلي تكوين ائتلاف بين القوى السياسية الوطنية


 يعد أمرا مشروعا، وأن ما يحدث من توافق أو اختلاف إنما هو 


أمرا ديموقراطيا يدل على النمناخ الصحى الذى تعيشه البلاد

 حاليا.


وشدد المنسق العام لجبهة (مصر بلدى) على أن الجبهة انتهت إلى


 تكوين كيانين أساسيين، أحدهما تنموى اجتماعي فكرى يرأسه


 كلا من المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، والدكتور


 عبد القوى خليفة وزير المرافق الأسبق، بهدف تنفيذ برامج 


لمساعدة الشباب والبسطاء، و تحصينهم من المال الفاسد والفكر


 المنحرف، أما الكيان الثانى فيتمثل فى حزب تحت التأسيس 


يترأسه مؤقتا وكيل المؤسسين قدرى أبو حسين المحافظ الأسبق،


 ويضم عددا من الوزراء والمحافظين السابقين والشباب ضمن 


هيئته العليا.


وأكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق المنسق العام 


لجبهة (مصر بلدى) على علاقاته الطيبة بمعظم القوى السياسية


 والشبابية، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه لم يسع مطلقا لرئاسة أى


 حزب، أو زعامة ائتلاف، أو الترشح لعضوية مجلس الشعب، 


وأن هدفه كان دعم خريطة المستقبل ولم الشمل ضمانا لاستقرار


 الدولة المصرية.


وأضاف اللواء جمال الدين أنه سيواصل دوره فى العمل الوطنى


 بصفة شخصية للعمل على لم الشمل، ومساندة الشخصيات 


الوطنية والشبابية للترشح للبرلمان القادم، معربا عن ثقته المطلقة


 فى قدرة الشعب المصرى العظيم على تمييز الانتهازيين 


والمشتاقين الى السلطة وذوى الأجندات الخاصة واختيار العناصر


 الوطنية فقط للبرلمان المقبل، مؤكدا أن المصريين لن ينخدعوا


 بمال فاسد أو فكر منحرف مرة أخرى.






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة